شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، 22 يناير 2025، حيث بلغ سعر الأونصة 2,748 دولارًا. هذا الارتفاع يأتي في سياق سلسلة من الزيادات التي شهدها المعدن الأصفر خلال الفترة الأخيرة.
العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار الذهب:
- السياسات التجارية الأمريكية: بعد تنصيب الرئيس دونالد ترامب، تزايدت المخاوف بشأن فرض تعريفات جمركية جديدة، مما أدى إلى تراجع الدولار الأمريكي. هذا التراجع دفع المستثمرين للجوء إلى الذهب كملاذ آمن، مما ساهم في ارتفاع أسعاره.
- توقعات البنوك الكبرى: تتوقع البنوك الكبرى استمرار الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب خلال عام 2025، مدعومًا بتدفقات كبيرة إلى الصناديق المتداولة وتخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية، بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. تشير التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الأونصة إلى 2,900 دولار في أوائل عام 2025.
- الطلب المتزايد من البنوك المركزية: تستمر البنوك المركزية، خاصة في الاقتصادات الناشئة، في زيادة احتياطياتها من الذهب diversifying احتياطياتها، مما يعزز الطلب على المعدن الأصفر.
توقعات مستقبلية:
وفقًا لتوقعات الخبراء، قد يستمر الذهب في تحقيق مستويات قياسية جديدة، مع توقعات بوصول السعر إلى 3,000 دولار للأونصة بحلول نهاية عام 2025. هذه التوقعات تستند إلى عوامل مثل تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة وزيادة الطلب من البنوك المركزية.
الخلاصة:
يُظهر سوق الذهب حاليًا اتجاهًا صعوديًا قويًا مدفوعًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة. من المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في ظل السياسات النقدية والتجارية الحالية، مما يجعل الذهب استثمارًا جذابًا للمستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن.